عن عجلة .. راكابها القدر ..!!

1 يونيـو 2011 .. 

بداية شهر جديد .. - و كان فيه هنا كلام كتير عن ذكريات الشهر دة .. بس تم الحذف عشان الكاتب ذاكرته واجعاه - .. 

المهم ان النهاردة بداية .. البدايات كتير فى حياتنا و النهايات أكتر .. هو أصلا يمكن مفيش حاجة اسنها بداية و نهاية .. 

الحكاية كلها ان القدر ساعات بيحب يلعب بينـا .. و أول ما بنيجى نصدقه .. بنلاقيه خلاص .. خلّـص لِعب ..  و بيضحك .. 

بس احنا بنعيط .. مش عارفة ليه مش بيعلمنا حتى نبقى نضحك زيه .. !!

الحاجات فى الحياة دى كتير .. اللى ممكن نعمله أكتر بكتير اووى من اللى احنا نتصوره .. و عشان كدة احنا ما بنعملش حاجة .. 

عشان احنا ما بنعملش اللى احنا متصورينه لينا .. انما اللى ناس متصورينه لينا .. 

من أول ما بنتولد .. لحد ما بنموت .. 

اسمك .. لو مكنش امك او ابوك هو اللى اختارهولك .. فأكيد واحد فى عيلتكوا حب يغلس و يسميك اسم كان نفسه هو يتسماه .. 

المكان اللى هتعيش فيه .. مدرستك اللى كنت فيها و انت صغير .. و كل حاجة و اى حاجة .. - هى سلسلة بتجر فى بعضها لحد ما تخلص - .. دة حتى يوم ما بنموت هما برده اللى بيختاروا هيصلوا علينا فين و امتى .. 

المشكلة بقى إن فيه ناس كتير .. استسلمت لعجلة القدر .. و سابتها تدوس عليها .. لحد ما ماتوا فى روتين الحياة .. - أو الموت إن صح التعبير - .. 

و فى ناس بتحاول تهرب من العجلة دى بمسكنات التضحية عشان غيرها .. 

و غيرهم بيحاولوا يزقوها بعيد عنهم .. بس هى كدة كدة دايرة فى سير واحد و ما بتخرجش منه .. 

واللى هينجى منها بس .. اللى هيحاول يصاحب العجلة دى .. و يسوقها هو بنفسه .. مش هيسيب الناس تسوقهاله .. 

هو دة بس اللى العجلة كمان هتبقى بتخاف منه .. أو تعمله حاجة ..

كلمة منسيـة : - كُتب هذا الكلام تحت مفعول بعض أقراص البنادول ..