جميع النصوص المكتوبة فى المدونة .. مسموح بنشرها ... بس خليك لذيذ .. و ابقى قوول انت جايبها منين .. فاهم ؟؟!



24‏/08‏/2011

آهــات ابتسامة - ابتسامة آهات -



تُقدم لى طعاماً  .. لا أحبــه ..
مدعية أنها أوامر الطبيب .. 
أكله و لا أجد به فائدة .. 
لن يشفينى .. و لا أريد أن أشفى من الأصل ..
أن أفضل الموت باستماع ..
عن الموت بأى صورة أخرى 
و لكنـــى أبتسم .. و أبتلعه ..


~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
يرانى بعد كثير من الأيام ..
يتلهف عن سؤالى عن احوالى ،،
-هل  حقاً تكترث لأحوالى ..
أعوام .. و أنا لك كألبوم صورك القديم 
الذى وضعته فى غرفة بيت العائلة ..
فى صندوق مترب .. عفـنـته ذكرياتنا .. 
مجرد صورة .. شوهناها بضحكاتنا المزيفة ،،
- التى ما كان لنا أن نضحكها - 
و لكن ليس لى سوى ابتسامة و كلمــة..  : ت م ا م ،،


~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

- راااااائعة .. :)) ،،
اعطيته قصيدتى الأخيرة ،، 
ليقرأهــا ..
فمر على حروفها .. و كأنه يراجع 
فاتورة مشترواته من السوبر ماركت ..
لم يعرف أنها كانت يجب أن ترتقى 
لما هو أكثر ،،
 إنها فاتورة حياتى معه ..
 كم الأشياء التى بعتها مني .. لأشتريه ،،


ثم ابتسامة و : ميرسى ..


~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

أمــى .. اعتادات دائماً على أن ترمى .. 
كتب المدرسة القديمة دائماً ..
فهــى لا تعنى لها سوى بعض .. 
كراكيب .. 
أمى لا تدرك ،، بأنها بذلك تُــفقدنى ..
عاماً كاملاً من عمرى .. 
تفقدنى فنى فى .. رسوماتى الطفولية فيها ..
تفقدنى .. حرية تعبيرى عن رأيى فى مدرسينى 
بل أيضاً .. 
تفقدنى غرورى  بتلك النجمة التى تزين صفحات كتبي ..


ولكن يكفينى هنا .. ابتسامة ..و حسرة .. و : خُســارة ..

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

- آســـف ،،
-بعتــذر ،،
-معلش ،، 
قالوا هذة الكلمات ،، ثم رحلوا ..
--أنا لا أؤمن بالاعتذار-- ..
حتى هاتفى اعتذر هو الآخر ..
و كف عن الرنين هو الأخر ..
--أنا أصبحت أؤمن بالرحيل-- ..
أمسكــت بهاتفى .. 
و طلبت رقم هاتفــى ..
فوجدتنــى مشغولة .. 
ثم بكل هدوء ،، أبتسم .. 
و أهمس لنفســى : 
إذن مرة أخرى ..

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~



 *** لا أدرى إن كان كثرة الوجع .. تُعلم الوجع ..
أم أن الوجع هو الذى يُعلم الابتسام ..
أم أنه لا فارق بين الإثنيــن .. 


كان فادنى يعنى بإيــــه .. كُتر الأحــزان ،،


19‏/08‏/2011

كل نفس ذائقة الحيـــاة .. :)


أول تجــربة من نوعها ليــا ..;) :)
هو بغض النظر يعنى ..
 عن انها بايظة بس انا و الله  كانت نيتى خير و انا برسمها .. :DD


04‏/08‏/2011

ركعــة .. حياة ،،

صوت ابتهالات الفجر .. 
و قرآن ما قبل الأذان .. 
و الكل بيجرى بسرعة يلحق يشرب 
لحد ما يملى بطنه ،، أبوها و هو بيسأل على جلابيته البيضا ،، 
عشان نازل يصلى ف الجامع .. 
،،،،،،،
" الله أكبر .. الله أكبر ..
أشهد أن لا إله إلا الله .. 
أشهد أن محمد رسول ..
.
.
.
الله أكبر .. الله أكبر ..
لا إله إلا الله .."
،،،،،،،

و بمنتهى هدوئها الصاخب .. 
تدخل إلى الحمام للتتوضأ .. 
تتمنى لو أن بالوضوء ركن يمكنها ..
من شق نفسها نصفين .. ليتخلل الماء إلى داخلها ،،
و لكن هذا لا يمنعها من احساسها بالراحة .. كلما عانق الماء أطرافها .. 
تشعر بالحرية أكثر .. ربما فارقتها  بعض من ذنوبها الثقيلة ..
و أخيراً .. تخرج من الحمام دون أن تُجفف عنها الماء 
- و تترك هذا لدفئها النابع من داخلها - ..
،،،،،،،،،

تبدأ ركعتها الأولى ..
" بسم الله الرحمن الرحيم ،،
الحمدلله رب العالمين ،، الرحمن الرحيم ...."
تشعر بأن داخلها دموع محبوسة .. 
تتماسك .. 
و تكمــل ..
" اهدنا الصراط المستقيم .. صراط الذين .. "
تفر منها دموعها .. بدون إذن ..
تكمل الآية .. مع دموعها .. 
و تتبعها بأخرى هكذا .. 
ثم تبدأ فى الركوع .. و هى فى كل الشوق للسجود ..
ثم تسجد .. فاذا بها تخرج كل ما بداخلها ..
من دموع .. من وجع .. و ربما من عزة ..
على يقين تام بأن هذا مكان دمعها الذى يستحقه .. 

ثم تقف مرة أخرى للركعة الثانية .. 
و قد ابتلت سجادتها بدموعها .. و أُغرقت بما فيه الكفاية بذنوبها ..
تعدل طرحتها .. التى انزاحت عن شعرها قليلاً 
ثم تعاود فى شفائها من الدموع من جديد ..

يدخل أحدهم إلى الغرفة .. 
فتسارع فى كتمان أنينها ,،
و تبادر فى مسح دموعها .. 
هى لا تريدهم أن يروا دموعها .. لأنهم لن يشعروها .. 
لا تكشف لهم عن ذنوبها .. لأنهم لن يغفروها  ..

الله وحده .. قريب منا حتى يشعر دموعنا ..
الله وحده .. يعرف ذنوبنا .. 
الله وحده .. يغفرها .. و يسامحنا .. 
الله وحده .. هـــو الله ..

ثم تحضن السجدة الثانية ..
كحضن الطفل لأمــه ..
أو ربما .. يحتضنها الله .. 
بعفوه .. فيها ..

و أخيراً تُنهــى صلاتها .. 
و قد فارقتها ذنوبٌ كثيرة ،،
إلا ذنب واحد .. أبى أن يفعل .. 
ألا و هو .. ذنب اسمه ،، 
الحيــــــاة ...


وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ

 أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ 

فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ



23‏/07‏/2011

كنوع من الهذيان ..


أنا عاملة زى المضروب بالنار ..
و مش عارف يموت .. !!


نهاية جديدة حتما ستشعر بها .. 
عندما تمسك بالقلم ..
 و تكتب فيما لا يتعدى ثلاث كلمات ..
 ثم تصمت ..
ثم تقتل نفسك جاهداً ..
أملاً فى أن تجد الكلمة الرابعة ..
فلا تجد سوى أن تتحول كلماتك ..
 إلى شخبطة .. 
أملاً فى أن تعبر شخبطك ..
 على ما بداخلك ..
 و لكن أيضاً بلا جدوى ..

خيالى ابتدى يوجعنى ..
عمرك مرة جربت وجع الخيال ..
هما بيقولوا ان اللى قلبه بيقف .. بيموت ..
انما الحقيقة ان اللى خياله بيقف .. بيموت ..
لكن موت بايخ .. لا منه بريّح و لا بيرسى على بر ..

وحده التوقع هو اللى بيموتنا ..
كل حاجة بتبقى معانا ف وقت واحد بس ..
لما نمشى و نسيبها ..
انا فعلاً .. ما بقتش عاوزة حاجة .. 
قولتها كتير حاولت اخدع بيها كل الحاجات اللى أنا عاوزاها .. 
عشان تيجى .. بس هى برده مجتش ..
انا بعمل نفسى انا مش واخدة بالى منها ..
و مطنشة ..
بس أنا فعلا .. مش واخدة بالى ان كل الحاجات
عارفة انى واخدة بالى ..

كل ما حد يكلمنى .. و انا فى حالة من حالات اكتئابى ..
يقولى الكلمة المشهورة :
و لا يهمك .. لسة الحياة مستمرة ..
معرفش اذا كان بيواسينى .. و لا بيغظنى يعنى ..

أنا كنت هبطل أعمل حاجات كتير بتضايقك .. صدقنى ..
بس انت علمتنى .. اتمسك بيها اكتر ..
أنا هفضل اعملها من وراك.. و انت متعرفش ..
و هحافظ على سريتها أطول وقت ممكن ..
بس ما تخفش  أنا هاجى ف يوم و اصارحك ..
و لما تسألنى : و دة من امتى ؟؟
هقولك : دة من أول قلم خدته منك .. من زمان أووى
من أول ما كنت فاكر نفسك قوى..
انتَ ساعتها ممكن تقتلنى .. 
بس أنا هكون سبقتك و عملتها ..

المشكلة مش ف الحياة ..
المشكلة انى اكتشفت حقيقتها بدرى ..


الأغنية دى .. مريحانى أووووى دلوقتى ..

مانيش عايز خلاص حاجه ، ولا محتاج أنا لحاجه

لو عايز صحيح حاجه ، ما خليتوليش ولا حاجه

أنا ما بخافش من حاجه ، مانيش مسنود ولا حاجه

فرضاً لو هقول حاجه ، حيحصل إيه ؟ ولا حاجه


في ناس تكبر تكون حاجه ، وناس تصغر علشان حاجه
وناس منظر ومش حاجه .




22‏/07‏/2011

فُوتوغرافيــا ..

(1)

لَيتني أستطيع أن آخُــذَ تِلكـَ الإبتِسَــاماتَ الصامتة .. فى الصورِ
معــي إلى الحيــاةْ ..

(2) 
وَحدهــا الفوتوعرافيــا تَمتلِك .. أكثر مما مَعنــا ..

- أخيراً .. و جدتُ هذة الصورُ الضائعــةُ مني .. لكنــي مع الأسف مازالتُ 
لا أجــدُ .. هذة الوجوهُ التى فيهــا ..

-ذهبَت وُجوهُم من حَياتي ،،
ٌو قد بدأتَ لي حيواتٌ جديدة..
ُلكنهم تَركُوا لي مَحطاتَ موتٍ .. تتواجد .. 
فى كلِ صورةٍ لَهمُ ..

- تَظــل الأشياءُ كُلها جَميلةً .. إلى الأبدِ مهما حدث ،،
ْفقط داخل الصور

(3)

كنتُ أتَمَنّــى .. أن أمتلِكَ نيجاتيفَ حياتى ،،
فأعيدُ نسخَ هذة اللحظات التى أشتَهيهــا ..
ِو أحرقُ الباقــى مِنها ،، فى سِلالِ النِسيّان ..

صورة من الداخل البرواز  ..

المرة الوحيدة اللى ضحك فيها ،،
كانت فى صورة التخــرج بتاعته ..
بس الفيلم ،، اتحرق .. 
و خسر حتى الضحكة الوحيده
اللى كان يمتلكهــا ،،،


و اعتـذارى الأخيــر .. 
أنى ظننتهـم .. الأكثر قسوة و كذباً ..
لكنى اكتشفت أن الفوتوغرافيا تجيد ذلك
أكثر بكثير .. 

- ليتنــا نُشفى منهم .. و من الفوتوغرافيا أيضــاً ..


13‏/07‏/2011


على استحيــاء تٌعبِر عن ميلها للراحـة ..
كُرســى مبلل بقطرات النـدى .. وضعــوه بعيــداً عنهم ..حتى لا تختلط بهم ..

هـذا هو مكانها الذى اختــاروه لهــا .. '



بنظـرة طفوليــة بريئة .. و شغف محبوس للحيـاة .. تجلس هى ..

يمكنك أن تعلم من النظرة الأولى لهــا .. أنها تعمل .. خــادمة .. لأشبــاه هؤلاء البشريين ..

-حيثُ هذا المنديل المريـوط على شعرها .. و الذى وضعـوه خصيصــاً ليتقمصوا دور ولاد الذوات ..

زى ما بيقولوا ..-



و لكن أى خادمة هذة التى لم يتعدى عمرها الـ5 سنــوات .. - فمؤكد هى لا تستطيع الطهــى .. و لا حتى تصلح أن تكون جليسة لأطفالهم .. لأنها هى نفسها مازلت بحاجة إلى من يُجالسها ..-

ربمـا دورها الوحيد .. هو الديكور .. جزء مُكمِــل لمنظر مزيف .. لهؤلاء البهوات ..



ربمــا كل ما سبق .. مشهد معروف و محفوظ و متكرر بطرق عديدة ..

و أصبحنا لا يثيرنا أى نوع من الاشمئزاز .. عندما نراه ..



الجديد و اللى شفته ف البنت دى .. هى نظرتها ..

فبداخلها كمية من الطاقة قادرة على هدم العالم ..و بناءه من جديد ..

لكنها كالحبيسة .. فهى حتى ليس معها الإذن أن تحرك لسانها للكلام ..



فقط تخيل احساسها ,, و هى في مكانها .. تشاهد من هم مثلها يلعبون كما يشاءوا ..

الجميع حولها يأكل و يضحك .. و يفعل ما يشاء .. و هى حتى حق اختيار مكان كرسيها ليس لها ..



بالتأكيد حاولت اتكلم معاها .. و اساعدها على ان لا تكون  لوحدها ..

لكن وجدت إن حتى ذلك .. حق ممنوع عليا .. و عليها ..

لأنى طبعاً هفسد المنظر العالم للسادة البهوات ..

 و الذى من المفترض انهم لا يمنعون عنها أى شئ تريده ..

ببساطة .. لأنهم سلبوها حق الإرادة ..



أن تشعر و كأنها كم مهمل فى المجتمع كل دوره أن يدفع لنا من كرامته لتجميل منظرنا العام ..

- أو لإعطائنا شعور التناكة على باقى أصحابنا -

منة مش لازم تكون كم مهمل فى مجتمعنا ..

منة لازم تشاركنا أحاديثنا .. و أكلنا و ضحكنا ..

منة من حقها تقوم من على الكرسى و تلعب و تجرى زى كل أطفال العالم ..

منة لازم تسترد طفولتها من الفقر .. الذى سلبها منها ..



لا أشعر إطلاقاً  بأى تغيير .. و لا أى ثورة ..

فمازال لدينا من الفقر .. ما يُجبر الأهل على بيع أبنـائهم .. مقابل بعض المئات ..

و مازلنا نمتلك الكثير .. من المَنظـــرة .. لنقتل بها براءة الأطفال .. و كرامتهم ..



و طبعاً .. لا تنسى أن تسلملى ع الكرامة و العدالة الإجتماعية ..

- الثورة لم تنتهى بعد .. ربما عند البعض لم تحدث من الأصل .. -



10-7-2011

28‏/06‏/2011

شروق ..





لا تَقلقْ عليهــا ..

فهــى فى أقصــى لَحظـاتِ ضَعفْهــا ،،
تَكون أقَّــوى مِما تَتَصــوّر .. 

فمع كلِ غُروبِ لَـهم  مِن حَياتِها .. 
تشــرقُ هـى من جــديدٍ ..




24‏/06‏/2011

مُمَثِلـــةْ



       كُنــتُ أودُ أن أصيــرَ .. مُمَثِلـــةْ ,, 
فَمَنَعَنـــي المُجْـتــمَعْ ..
خَــوفَــاً مِـن ..
.
.
.
 أن أُنــافِســـه ..

21‏/06‏/2011


الحــالة الوحيدة االلى ممكن اتنازل عنَـك فيهـا ..
هى إن الاقــى حد بيحبـك أكتر منى .. 
.
.
و أنــا عارفة ان دة مستحيــل ..

إهـــــداء : لـَـــهُ . 

20‏/06‏/2011

مــاما .. هى ،،

19 يونيـــو ،، 

ف اليوم دة من سنين كتير - الحقيقة مش عارفة عددهم ،، عشان كل ما اسألها عليها تقولى : وانتِ مالك - ... اتولدت مامتـى ..

مامــا .. هى أكتــر انســـانة .. بتزعقلــى فى حياتى .. و هى أكتر حد برده بيدلعمى و بيعملى حاجتى .. 

و كعادتى كل سنة ببقــى مفلســة .. و معيش فلوس اجيب لها اى حاجة .. - نظراً لأنى فى موسم اجازة .. و مفيش لا دروس و لا مجموعات 
اعرف اقلبها فيها .. و اخنسر م الفلوس فيها -... 

17‏/06‏/2011

امتــلاك ..

ربما يجب دائماً ..
أن تظل هناك أشياء .. يستطيع العالم بأســره أن يمتلكها ..
عــدا أنــتَ .. 
.
.
لتتــأكد أنك تمتلك أشياء .. 
لا يستطيــع العالم بأســره امتلاكهــا ..