احســــاس سخيــــف ....

-احساس سخيف .. عندما تجد نفسك غريب ،، مجبور ،، مغصوب على أمرك فى وطنك ...

- احساس سخيف .. عندما تجد نفسك مقيد .. مكبـــل .. و لكــن أى تقييد هذا .. إنه التقييد القاتل ..

******** أنـــــا لســــت مــــــلاكاً ********

((أنـــا)) ... إنســــان ربـــما عاش قليـــلاً ... لكن ربما يــكون يعلم ..أكثر من هذا القليل .. ((أنــا )) .. جاء عليه الوقت الذى تصالح فيه مع الحيـــاة ..لكنها سرعان ما غدرت به ..

((أنـــا)) ... قابل أناس كثيرين ... و تصادق مع أكثر .. لكنه لم يبق معه إلا الأقل منهم ..

لأول مرة فى حياتى .. و أعتقد و لأول مرة فى مصر بردو

منظر معرروف و عادى جداً ،، فى حياة أى مصرى ... و مشهد عريق من مشاهد الشارع المصرى ..تقدر تقوول كدة زى إشارة المرور .. و زى زحمة الأتوبيسات .. و زى الميكروباص اللى بيكسر الإشارة ... و أكييييد اتعودنا خلاص عليه ..

ألا و هو منظر ... زحمة طوابيير فرن العيش .... و الحقيقة انا فى مشوارى لمدرستى كل يووم ..بمر على فرنيين عيش ... و الشهادة لله ... ما افتكرش انى و لا مرة شفت فيها واحدة فيهم فاضية .. و على طووول لازم اشووف فيهم طابوور أطول من طابور المدرسة اللى انا مبحضروش ....

و لكن امبارح ... و لأول مرة فى حياتى .. و أعتقد و لأول مرة فى مصر بردو ..

شعب يخاف يقول ما اعرفش ...!!

أحلى ما فى المصرى إنه يمتلك شوية صفات كدة .. لا يمكن تلاقيها عند أى شعب فى العالم إلا المصريين .... و الصفات دى بتميز المجتمع المصرى عن اى مجتمع تانى ... يعنى فى شوية شخصيات شعبية كدة ..مش هتلاقيها إلا فى المصريين .. زى الشخصية المتفاخرة بنفسها على طوول .. و شخصية ال معروفة أبو العربى اللى معروفة بالكدب الزايد أووى ..و اللى هى أصلاً بورسعيدية .. انما الشخصية اللى هنتكلم عنها دلوقتى ..هى شخصية موجودة فى معظم المصريين أياً كانوا منين... و هى شخصية (( أبو العريف ))..

و أبو العريف دة شخصية منتشرة بيننا كلنا ... يعنى هتقابله و انت ماشى ف الشارع .. وانت قاعد ع القهوة .. هتتفررج عليه ف التليفزيون ..و فى كل حتة مصرية ...

نقول مثال بسيط :: ----->; :: يعنى مثلاً لو كنت قاعد فى مكان .. و فجأة حسيت بتعب ... فأطمن خالص لأنك هتلاقى أبو العربف على طوول شخصلك المرض .. و وصفلك العلاج و بعت حد يجيبهولك من الصيدلية كمان .. وكل دة قبل حتى ما تقول.... (( آآه ))..... و ربنا يرحمنا و يرحمك بقى بعد كدة ..

و من يسرى لأحمد .... يا قلبى لا تحزن ......!!!!!!!

إقالة وزير التربية و التعليم ... قرأنا جميعاً هذا العنوان اليوم ... و لاشك فى أنه لا يوجد كبير و لاصغير ..و لا غنى و لا فقير .. لم يفرح عندما علم بهذا الخبر .... و لكــــــن لحظـــــة ... لم تستمر هذة الفرحة لبضع ثوانى ..فعندما أكملنا قراءة هذا العنوان لنجد أن من أتى بدلاً منه ..هو أحمد ذكى بدر ..... رددنا جميعاً هذة العبارة الشهيرة :(( يا فرحة ما تمت ))....

فبعد أن فرحنا بإقالة هذا الوزير جالب أكبر نكبات فى تاريخ التعليم المصرى ... و الذى لا يوجد بيت مصرى إلا ويكره .... فوجئنا بالأسوأ منه ..... وهنا قد يعارضنى البعض  ..بهدف أن هذا الرجل تولى هذا المنصب اليوم و مازالنا لا نعرف ماذا سيفعل  .. و لماذا نحكم عليه بهذة السرعة ....
و لكن دعونا  نستعرض بعضاً من تاريخ هذا الرجل ....

لم يكن أحمد ذكى بدر الأول على دفعته حتى يعين معيداً بالكلية ... لكنه كان 23 على دفعته ..