لأول مرة فى حياتى .. و أعتقد و لأول مرة فى مصر بردو

منظر معرروف و عادى جداً ،، فى حياة أى مصرى ... و مشهد عريق من مشاهد الشارع المصرى ..تقدر تقوول كدة زى إشارة المرور .. و زى زحمة الأتوبيسات .. و زى الميكروباص اللى بيكسر الإشارة ... و أكييييد اتعودنا خلاص عليه ..

ألا و هو منظر ... زحمة طوابيير فرن العيش .... و الحقيقة انا فى مشوارى لمدرستى كل يووم ..بمر على فرنيين عيش ... و الشهادة لله ... ما افتكرش انى و لا مرة شفت فيها واحدة فيهم فاضية .. و على طووول لازم اشووف فيهم طابوور أطول من طابور المدرسة اللى انا مبحضروش ....

و لكن امبارح ... و لأول مرة فى حياتى .. و أعتقد و لأول مرة فى مصر بردو ..
ومن حسن حظى بردو  .. انى اشوف فرن العيش اللى طول عمرها زاحمة الشارع  .. فاضية و مفيهاش غير اتنين تلاتة بس ..

ودة المشهد اللى خلانى فى منتهى الذهوول .. و اللى كدت أكون مش مصدقة و فضلت ادور على سبب ..لدرجة انى افتكرت فى شئ غريب ..لكن اكتشفت انه عادى .. وان فى ناس واقفين بيبعوا عيش و ناس بتشترى و مفيش اى شئ غريب ..

وفعلا انا لحد دلوقتى بفكر فى سبب مقنع للمشهد دة .. لكن انا شخصياً فرحت جداً بحاجة زى كدة .. و اللى يمكن يكوون مشهد بيدل على التحضر اللى لمدة و لو قصيرة جداً جداً .. لكن اهو كانت مكتوبالى .. وعشان كدة صورتها ... كصورة للذكرى السعيدة .. و شاهد على أحد انجازات حكومتنا العظيمة !! اللى مش عارفة تعملنا اييه و لا اييه عشان تفرحنا و تريحنا بيه ؟؟! و بردو عشان نمنع كل الاشاعات المغرضة اللى بتحاول تشوه صورتنا ..

تصوروا مكنش فى غير الاتنين دوول بس ...