من زمان أوووى و أنا عندى حلم بسيط أووى ... لكنه الحلم المستحيل ... ليس تشاؤماً منى لا سمح الله ...لكن عادتاً ما نحلم بشئ ليحدث فى المستقبل ... لكن الحلم دة مينفعش يتحقق إلا اذا الزمن رجع لورا ...و للأسف الزمن عمره ما بيرجع ....
الحلم دة و ببساطة شديدة جداً انى كنت اتمنى انى اعيش فى زمن تانى غير الزمن دة .. يعنى ارجع لورا شوية ... مش ورا اووى يعنى 50-60 سنة كدة ... يعنى لحد ما اوصل لعصر جمال عبد الناصر كدة ... أه و ماله يعنى ؟؟؟!! و الله كانت أياام حلوة ...
أصلى قريت عن عبد الناصر كتيير أووى ... مفكرين و كتاب كتير اووى قالوا على عصره ان العصر الذهبى لمصر ... و آخرون قالوا لا ،،، و انه كان ديكتاتورى و عصره كان مفيهوش أى نوع من أنواع الحرية ... وطبعاً كل دى ماهى إلا أراء شخصية بتعبر عن وجهة نظر أصحابها ..... انما الأكيييد و اللى محدش يقدر ينكره ان لحد دلوقتى الأمة عربية من المحيط إلى الخليج معرفتش تجيب زعيم زيه .... والأكييد برده ان العرب كلهم فى عصره كان ليهم كرامة وسط كل الشعوب .... وإلا مكناش شفنا كل حب الشعووب العربية دى ليه و اللى لسة موجود لحد دلوقتى ...
كان نفسى أوووى أشوف العرب وهم أمة واحدة .... أه كانووا أمة واحدة ...
بيسمعوا أغانى أم كلثوم و حليم و فيروز ... بيقرأوا روايات و كتب نجيب محفوظ و إحسان عبدالقدوس و طه حسين ... و يموتوا فى أشعار جاهين .... من غير ما يقولوا دة مصرى و لا جزائرى و لا سورى ....
كانوا أمة واحدة ... هدفها واحد ... حلمها واحد ... شعبها واحد ... شهداءها واحد بيدفنوا فى أرض واحدة ... حتى عدوها كان واحد ،،،حتى لو كان أكتر من عدو .... عشان كدة قدروا يحققوا انجازات كتيير أوووى ... انجازات احنا حتى مش قادرين نحلم بيها ...
قدروا يحرروا معظمهم أرضهم ... كانت مصر بتبعت جيوشها تدافع عن أراضى العرب حمايةً للعروبة ... كانت الدول العربية بتمنع بترولها و بتقدم مساعداات لمصر عشان تصمد فى حربها ... حتى لما غنوا ..غنوا ((وطنى حبيبى الوطن الأكبر يوم ورا يوم أمجادة بتكبر .. لانتصارته مليه حياته ..وطنى بيكبر و بيتحرر ))...
طبعاً الأغنية دى ميبنفعش حتى نقولها فى سرنا دلوقتى .....
وعشان كل الأسباب اللى فاتت دى وأكتر منها ... بتمنى انى كنت اعيش فى عصر عبدالناصر ...
بس للأسف عبدالناصر مااات خلاص و راحت أحلامه معاه ... و يمكن دلوقتى افتكرت حاجة ... من كام سنة كدة لما درسنا شخصية عبدالناصر فى التاريخ ..افتكر أن المعلمة قالت لنا أنه مات بعد ما أنهى قمة القاهرة التى عُقدت لوقف القتال بين الأردن و منظمة التحرير الفلسطينية بعد أن ودع أخر رئيس عربى ،،، و قالت لنا انه وُضع له سم فى العصير لأنه بيحاول أن يجمع شمل العرب و هذا ما يكره الأعداء ((على فكرة قريت بعد كدة عن لغز مقتل ناصر وتقدر تبص هنا أو هنا)) المهم وقتها اتمنيت انى لو كنت انا اللى شربت السم دة .. وأموت أنا و هو يعيش لهدفه .... لكن الآن و بعد ما أراه يحدث لهذة الأمة ... فهؤلاء يهينون و يسبون هؤلاء .. و هؤلاء يسخرون من هؤلاء .. و هؤلاء يتهمون هؤلاء بالتعامل مع الصهاينة .. و نجد أن نجمة داوود رمز العلم الإسرائيلى تشارك أعلام للدول العربية ... ومع كل أسف أن من وضعوها هم عرب أيضاً ... فوالله كويس أن الراجل مات قبل كل دة ... لأنه لو كان لسه عايش و شاف العرب كدة كان أكييد انتحر من اللى بنعمله دة ..... رحمك الله يا عبد الناصر كنت رجل تحمل فى قلبك أمة .. وبعد وفاتك عشت فى قلب أمة ..
سنظل نحلم بأيامك ... و لكن على رأى أم كلثوم "عاوزنا نرجع زى زمان ..قول الزمان أرجع يا زمان " لكن مع كل أسف " أهو دة اللى مش ممكن أبداً" .....
************************************************************************************
بص وطل على دة الموقع دة ::: 1- الموقع الرسمى للرئيس جمال عبد الناصر.
2- أغنية الوطن الأكبر.
************************************************************************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
التمرد للجميع .. قول اللى عندك ..