
تُقدم لى طعاماً .. لا أحبــه ..
مدعية أنها أوامر الطبيب ..
أكله و لا أجد به فائدة ..
لن يشفينى .. و لا أريد أن أشفى من الأصل ..
أن أفضل الموت باستماع ..
عن الموت بأى صورة أخرى
و لكنـــى أبتسم .. و أبتلعه ..
~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
يرانى بعد كثير من الأيام ..
يتلهف عن سؤالى عن احوالى ،،
-هل حقاً تكترث لأحوالى ..
أعوام .. و أنا لك كألبوم صورك القديم
الذى وضعته فى غرفة بيت العائلة ..
فى صندوق مترب .. عفـنـته ذكرياتنا ..
مجرد صورة .. شوهناها بضحكاتنا المزيفة ،،
- التى ما كان لنا أن نضحكها -
و لكن ليس لى سوى ابتسامة و كلمــة.. : ت م ا م ،،
~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
- راااااائعة .. :)) ،،
اعطيته قصيدتى الأخيرة ،،
ليقرأهــا ..
فمر على حروفها .. و كأنه يراجع
فاتورة مشترواته من السوبر ماركت ..
لم يعرف أنها كانت يجب أن ترتقى
لما هو أكثر ،،
إنها فاتورة حياتى معه ..
كم الأشياء التى بعتها مني .. لأشتريه ،،
ثم ابتسامة و : ميرسى ..
~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
أمــى .. اعتادات دائماً على أن ترمى ..
كتب المدرسة القديمة دائماً ..
فهــى لا تعنى لها سوى بعض ..
فهــى لا تعنى لها سوى بعض ..
كراكيب ..
أمى لا تدرك ،، بأنها بذلك تُــفقدنى ..
عاماً كاملاً من عمرى ..
تفقدنى فنى فى .. رسوماتى الطفولية فيها ..
تفقدنى .. حرية تعبيرى عن رأيى فى مدرسينى
بل أيضاً ..
تفقدنى غرورى بتلك النجمة التى تزين صفحات كتبي ..
تفقدنى غرورى بتلك النجمة التى تزين صفحات كتبي ..
ولكن يكفينى هنا .. ابتسامة ..و حسرة .. و : خُســارة ..
~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
- آســـف ،،
-بعتــذر ،،
-معلش ،،
قالوا هذة الكلمات ،، ثم رحلوا ..
--أنا لا أؤمن بالاعتذار-- ..
حتى هاتفى اعتذر هو الآخر ..
و كف عن الرنين هو الأخر ..
--أنا أصبحت أؤمن بالرحيل-- ..
أمسكــت بهاتفى ..
و طلبت رقم هاتفــى ..
فوجدتنــى مشغولة ..
ثم بكل هدوء ،، أبتسم ..
و أهمس لنفســى :
إذن مرة أخرى ..
*** لا أدرى إن كان كثرة الوجع .. تُعلم الوجع ..
أم أن الوجع هو الذى يُعلم الابتسام ..
أم أنه لا فارق بين الإثنيــن ..
~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
*** لا أدرى إن كان كثرة الوجع .. تُعلم الوجع ..
أم أن الوجع هو الذى يُعلم الابتسام ..
أم أنه لا فارق بين الإثنيــن ..
![]() |
كان فادنى يعنى بإيــــه .. كُتر الأحــزان ،، |