جميع النصوص المكتوبة فى المدونة .. مسموح بنشرها ... بس خليك لذيذ .. و ابقى قوول انت جايبها منين .. فاهم ؟؟!



23‏/07‏/2011

كنوع من الهذيان ..


أنا عاملة زى المضروب بالنار ..
و مش عارف يموت .. !!


نهاية جديدة حتما ستشعر بها .. 
عندما تمسك بالقلم ..
 و تكتب فيما لا يتعدى ثلاث كلمات ..
 ثم تصمت ..
ثم تقتل نفسك جاهداً ..
أملاً فى أن تجد الكلمة الرابعة ..
فلا تجد سوى أن تتحول كلماتك ..
 إلى شخبطة .. 
أملاً فى أن تعبر شخبطك ..
 على ما بداخلك ..
 و لكن أيضاً بلا جدوى ..

خيالى ابتدى يوجعنى ..
عمرك مرة جربت وجع الخيال ..
هما بيقولوا ان اللى قلبه بيقف .. بيموت ..
انما الحقيقة ان اللى خياله بيقف .. بيموت ..
لكن موت بايخ .. لا منه بريّح و لا بيرسى على بر ..

وحده التوقع هو اللى بيموتنا ..
كل حاجة بتبقى معانا ف وقت واحد بس ..
لما نمشى و نسيبها ..
انا فعلاً .. ما بقتش عاوزة حاجة .. 
قولتها كتير حاولت اخدع بيها كل الحاجات اللى أنا عاوزاها .. 
عشان تيجى .. بس هى برده مجتش ..
انا بعمل نفسى انا مش واخدة بالى منها ..
و مطنشة ..
بس أنا فعلا .. مش واخدة بالى ان كل الحاجات
عارفة انى واخدة بالى ..

كل ما حد يكلمنى .. و انا فى حالة من حالات اكتئابى ..
يقولى الكلمة المشهورة :
و لا يهمك .. لسة الحياة مستمرة ..
معرفش اذا كان بيواسينى .. و لا بيغظنى يعنى ..

أنا كنت هبطل أعمل حاجات كتير بتضايقك .. صدقنى ..
بس انت علمتنى .. اتمسك بيها اكتر ..
أنا هفضل اعملها من وراك.. و انت متعرفش ..
و هحافظ على سريتها أطول وقت ممكن ..
بس ما تخفش  أنا هاجى ف يوم و اصارحك ..
و لما تسألنى : و دة من امتى ؟؟
هقولك : دة من أول قلم خدته منك .. من زمان أووى
من أول ما كنت فاكر نفسك قوى..
انتَ ساعتها ممكن تقتلنى .. 
بس أنا هكون سبقتك و عملتها ..

المشكلة مش ف الحياة ..
المشكلة انى اكتشفت حقيقتها بدرى ..


الأغنية دى .. مريحانى أووووى دلوقتى ..

مانيش عايز خلاص حاجه ، ولا محتاج أنا لحاجه

لو عايز صحيح حاجه ، ما خليتوليش ولا حاجه

أنا ما بخافش من حاجه ، مانيش مسنود ولا حاجه

فرضاً لو هقول حاجه ، حيحصل إيه ؟ ولا حاجه


في ناس تكبر تكون حاجه ، وناس تصغر علشان حاجه
وناس منظر ومش حاجه .




22‏/07‏/2011

فُوتوغرافيــا ..

(1)

لَيتني أستطيع أن آخُــذَ تِلكـَ الإبتِسَــاماتَ الصامتة .. فى الصورِ
معــي إلى الحيــاةْ ..

(2) 
وَحدهــا الفوتوعرافيــا تَمتلِك .. أكثر مما مَعنــا ..

- أخيراً .. و جدتُ هذة الصورُ الضائعــةُ مني .. لكنــي مع الأسف مازالتُ 
لا أجــدُ .. هذة الوجوهُ التى فيهــا ..

-ذهبَت وُجوهُم من حَياتي ،،
ٌو قد بدأتَ لي حيواتٌ جديدة..
ُلكنهم تَركُوا لي مَحطاتَ موتٍ .. تتواجد .. 
فى كلِ صورةٍ لَهمُ ..

- تَظــل الأشياءُ كُلها جَميلةً .. إلى الأبدِ مهما حدث ،،
ْفقط داخل الصور

(3)

كنتُ أتَمَنّــى .. أن أمتلِكَ نيجاتيفَ حياتى ،،
فأعيدُ نسخَ هذة اللحظات التى أشتَهيهــا ..
ِو أحرقُ الباقــى مِنها ،، فى سِلالِ النِسيّان ..

صورة من الداخل البرواز  ..

المرة الوحيدة اللى ضحك فيها ،،
كانت فى صورة التخــرج بتاعته ..
بس الفيلم ،، اتحرق .. 
و خسر حتى الضحكة الوحيده
اللى كان يمتلكهــا ،،،


و اعتـذارى الأخيــر .. 
أنى ظننتهـم .. الأكثر قسوة و كذباً ..
لكنى اكتشفت أن الفوتوغرافيا تجيد ذلك
أكثر بكثير .. 

- ليتنــا نُشفى منهم .. و من الفوتوغرافيا أيضــاً ..


13‏/07‏/2011


على استحيــاء تٌعبِر عن ميلها للراحـة ..
كُرســى مبلل بقطرات النـدى .. وضعــوه بعيــداً عنهم ..حتى لا تختلط بهم ..

هـذا هو مكانها الذى اختــاروه لهــا .. '



بنظـرة طفوليــة بريئة .. و شغف محبوس للحيـاة .. تجلس هى ..

يمكنك أن تعلم من النظرة الأولى لهــا .. أنها تعمل .. خــادمة .. لأشبــاه هؤلاء البشريين ..

-حيثُ هذا المنديل المريـوط على شعرها .. و الذى وضعـوه خصيصــاً ليتقمصوا دور ولاد الذوات ..

زى ما بيقولوا ..-



و لكن أى خادمة هذة التى لم يتعدى عمرها الـ5 سنــوات .. - فمؤكد هى لا تستطيع الطهــى .. و لا حتى تصلح أن تكون جليسة لأطفالهم .. لأنها هى نفسها مازلت بحاجة إلى من يُجالسها ..-

ربمـا دورها الوحيد .. هو الديكور .. جزء مُكمِــل لمنظر مزيف .. لهؤلاء البهوات ..



ربمــا كل ما سبق .. مشهد معروف و محفوظ و متكرر بطرق عديدة ..

و أصبحنا لا يثيرنا أى نوع من الاشمئزاز .. عندما نراه ..



الجديد و اللى شفته ف البنت دى .. هى نظرتها ..

فبداخلها كمية من الطاقة قادرة على هدم العالم ..و بناءه من جديد ..

لكنها كالحبيسة .. فهى حتى ليس معها الإذن أن تحرك لسانها للكلام ..



فقط تخيل احساسها ,, و هى في مكانها .. تشاهد من هم مثلها يلعبون كما يشاءوا ..

الجميع حولها يأكل و يضحك .. و يفعل ما يشاء .. و هى حتى حق اختيار مكان كرسيها ليس لها ..



بالتأكيد حاولت اتكلم معاها .. و اساعدها على ان لا تكون  لوحدها ..

لكن وجدت إن حتى ذلك .. حق ممنوع عليا .. و عليها ..

لأنى طبعاً هفسد المنظر العالم للسادة البهوات ..

 و الذى من المفترض انهم لا يمنعون عنها أى شئ تريده ..

ببساطة .. لأنهم سلبوها حق الإرادة ..



أن تشعر و كأنها كم مهمل فى المجتمع كل دوره أن يدفع لنا من كرامته لتجميل منظرنا العام ..

- أو لإعطائنا شعور التناكة على باقى أصحابنا -

منة مش لازم تكون كم مهمل فى مجتمعنا ..

منة لازم تشاركنا أحاديثنا .. و أكلنا و ضحكنا ..

منة من حقها تقوم من على الكرسى و تلعب و تجرى زى كل أطفال العالم ..

منة لازم تسترد طفولتها من الفقر .. الذى سلبها منها ..



لا أشعر إطلاقاً  بأى تغيير .. و لا أى ثورة ..

فمازال لدينا من الفقر .. ما يُجبر الأهل على بيع أبنـائهم .. مقابل بعض المئات ..

و مازلنا نمتلك الكثير .. من المَنظـــرة .. لنقتل بها براءة الأطفال .. و كرامتهم ..



و طبعاً .. لا تنسى أن تسلملى ع الكرامة و العدالة الإجتماعية ..

- الثورة لم تنتهى بعد .. ربما عند البعض لم تحدث من الأصل .. -



10-7-2011